شهر فبراير 29, 2024

ارميا 17: 5- 10

17:5هكذا قال الرب: "ملعون الرجل الذي يتكل على الإنسان, ومن يثبت الجسد ذراعه اليمنى, ومن ينصرف قلبه عن الرب.
17:6لأنه يكون كشجرة أرز في البرية. ولن يدرك ذلك, عندما يأتي ما هو جيد. بدلاً من, سيعيش في الجفاف, في الصحراء, في أرض الملح, وهو غير صالح للسكن.
17:7طوبى للرجل الذي يتكل على الرب, لأن الرب يكون معتمده.
17:8فيكون كشجرة مغروسة على ضفاف المياه, الذي يرسل جذوره إلى التربة الرطبة. ولن يخاف عند وصول الحرارة. وستكون أوراقها خضراء. وفي زمن الجفاف, لن يكون قلقا, ولن تتوقف في أي وقت عن أن تؤتي ثمارها.
17:9القلب مفسد قبل كل شيء, وهو غير قابل للبحث, من يستطيع أن يعرف ذلك?
17:10انا الرب, الذي يفحص القلب ويختبر المزاج, الذي يعطي كل واحد حسب طريقه وحسب ثمر قراراته.

لوك 16: 19- 31

16:19كان رجل معين ثريًا, وكان يلبس الأرجوان والبوص. وكان يحتفل بشكل رائع كل يوم.
16:20وكان هناك متسول معين, اسمه لعازر, الذي كان على بابه, مغطاة بالقروح,
16:21يريد أن يشبع من الفتات المتساقط من مائدة الغني. لكن لم يعطها له أحد. وحتى الكلاب جاءت ولعقت قروحه.
16:22ثم حدث أن مات المتسول, فحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم. الآن مات الرجل الثري أيضًا, وكان مدفونا في الجحيم.
16:23ثم رفع عينيه, بينما كان في العذاب, فرأى إبراهيم من بعيد, ولعازر في حضنه.
16:24ويصرخ, هو قال: "" يا أبا إبراهيم, ارحمني وأرسل لعازر, ليغمس طرف إصبعه في الماء لينعش لساني. فإني معذب في هذه النار.
16:25فقال له ابراهيم: 'ابن, تذكر أنك حصلت على أشياء جيدة في حياتك, وبالمقارنة, لقد نال لعازر أموراً سيئة. لكنه الآن يتعزى, وحقاً إنك لتعذب.
16:26وإلى جانب كل هذا, لقد قامت بيننا وبينكم فوضى عظيمة, حتى لا يتمكن الذين يريدون العبور من هنا إليك, ولا يستطيع أحد أن يعبر من هناك إلى هنا».
16:27و قال: 'ثم, أب, أتوسل إليك أن ترسله إلى منزل والدي, لأن لي خمسة إخوة,
16:28حتى يشهد لهم, لئلا يأتوا هم أيضا إلى موضع العذاب هذا.
16:29فقال له ابراهيم: "عندهم موسى والأنبياء.". دعوهم يستمعون إليهم.
16:30هكذا قال: 'لا, الأب ابراهيم. ولكن إذا ذهب إليهم أحد من الأموات, سوف يتوبون.
16:31فقال له: "إن لم يسمعوا لموسى والأنبياء, ولا يؤمنون ولو قام أحد من الأموات».