يمشي 5, 2015

قراءة

ارميا 17: 5-10

17:5 هكذا قال الرب: "ملعون الرجل الذي يتكل على الإنسان, ومن يثبت الجسد ذراعه اليمنى, ومن ينصرف قلبه عن الرب.
17:6 لأنه يكون كشجرة أرز في البرية. ولن يدرك ذلك, عندما يأتي ما هو جيد. بدلاً من, سيعيش في الجفاف, في الصحراء, في أرض الملح, وهو غير صالح للسكن.
17:7 طوبى للرجل الذي يتكل على الرب, لأن الرب يكون معتمده.
17:8 فيكون كشجرة مغروسة على ضفاف المياه, الذي يرسل جذوره إلى التربة الرطبة. ولن يخاف عند وصول الحرارة. وستكون أوراقها خضراء. وفي زمن الجفاف, لن يكون قلقا, ولن تتوقف في أي وقت عن أن تؤتي ثمارها.
17:9 القلب مفسد قبل كل شيء, وهو غير قابل للبحث, من يستطيع أن يعرف ذلك?
17:10 انا الرب, الذي يفحص القلب ويختبر المزاج, الذي يعطي كل واحد حسب طريقه وحسب ثمر قراراته.

الإنجيل

الإنجيل المقدس بحسب لوقا 16: 19-31

16:19 كان رجل معين ثريًا, وكان يلبس الأرجوان والبوص. وكان يحتفل بشكل رائع كل يوم.
16:20 وكان هناك متسول معين, اسمه لعازر, الذي كان على بابه, مغطاة بالقروح,
16:21 يريد أن يشبع من الفتات المتساقط من مائدة الغني. لكن لم يعطها له أحد. وحتى الكلاب جاءت ولعقت قروحه.
16:22 ثم حدث أن مات المتسول, فحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم. الآن مات الرجل الثري أيضًا, وكان مدفونا في الجحيم.
16:23 ثم رفع عينيه, بينما كان في العذاب, فرأى إبراهيم من بعيد, ولعازر في حضنه.
16:24 ويصرخ, هو قال: "" يا أبا إبراهيم, ارحمني وأرسل لعازر, ليغمس طرف إصبعه في الماء لينعش لساني. فإني معذب في هذه النار.
16:25 فقال له ابراهيم: 'ابن, تذكر أنك حصلت على أشياء جيدة في حياتك, وبالمقارنة, لقد نال لعازر أموراً سيئة. لكنه الآن يتعزى, وحقاً إنك لتعذب.
16:26 وإلى جانب كل هذا, لقد قامت بيننا وبينكم فوضى عظيمة, حتى لا يتمكن الذين يريدون العبور من هنا إليك, ولا يستطيع أحد أن يعبر من هناك إلى هنا».
16:27 و قال: 'ثم, أب, أتوسل إليك أن ترسله إلى منزل والدي, لأن لي خمسة إخوة,
16:28 حتى يشهد لهم, لئلا يأتوا هم أيضا إلى موضع العذاب هذا.
16:29 فقال له ابراهيم: "عندهم موسى والأنبياء.". دعوهم يستمعون إليهم.
16:30 هكذا قال: 'لا, الأب ابراهيم. ولكن إذا ذهب إليهم أحد من الأموات, سوف يتوبون.
16:31 فقال له: "إن لم يسمعوا لموسى والأنبياء, ولا يؤمنون ولو قام أحد من الأموات».

 

 


تعليقات

اترك رد